أثناء جلوسى فى الميكروباص بعد العودة من الكلية, كان يجلس خلفى مجموعة من الشباب, من خلال حديثهم, ضحكهم, صراخهم, تبينت أنهم لا يبالون بشىء مما يحدث حولهم..........ولكن فجأة, وجدتهم يتحدثون عن الإضراب الذى حدث........طبعاً عندما بدأوا يتكلمون عن هذا الموضوع أنصتُّ بشدة لأعرف مدى تفكيرهم وثقافتهم.......وجدت أولهم يتحدث عن الإيجابية ورفضه الشديد للسلبية(بالأدلة و الأحداث) ورغبته فى تغيير الواقع المرير.
أما الثانى فيؤيد السلبية بحجة(ربنا عالم بحالنا زى ما نجانا قبل كده من مصايب كتيرة هينجينا بعد كده.......)_أكيد طبعاً لم يسمع الأيه<إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم>.
ثم وصل حديثهم إلى الفساد المنتشر فى البلد والأموال التى يسرقها الوزراء والمسئولون, وفى نهاية حديثهم أعجبتنى جداً كلمة قالها أحدهم و اتفقوا عليها جميعاً وهى كما قالها الشاب:
(البلد دى مش هينصلح حالها إلا لما ييجى ناس شايلة الدنيا من قلبها)
فرحت جداً عندما سمعتها لسببين: أنها صدرت من شاب غير مبالى كثيرا بما يحدث حوله, ثانياً شعرت فعلاً أنه يتحدث عنا نحن(الإخوان المسلمون), قالها بمنتهى اليقين و لم يعترض أى فرد.
هناك 3 تعليقات:
نسأل الله تعالى أن نكون فعلا ممن باعوا دنياهم واشتروا آخرتهم
---
هذا الكلام إن دل فإنما يدل على أن كثيرا من الشباب لازالت فطرتهم نقية ، فقط ينتظرون من يأخذ بأيديهم
---
دمت بخير
اللهم أحسن ظن الناس بنا
وعلى فكرة فى ناااااااس كتييير اوى ايجابيين غير الاخوان لحد يفتكر ان الاخوان بس
((كم فينا وليس منا وكم منا وليس فينا))
ربنا يثبتنا ويحسن ظن الناس بينا
الأخ خبيب:
اللهم آمين. جزاكم الله خيراً. وهذا دورنا أن نأخذ بأيديهم إن شاء الله.
الأخ عبدالله حسنى:
اللهم آمين. فعلاً فى ناس كتير إيجابيين. اللهم وفقنا جميعاً.
إرسال تعليق