الخميس، 22 أكتوبر 2009

تغيييييييييييييييييييييييرات


"من نحن؟؟؟؟؟"


كان هذا عنوان تدوينتنا الأولى.....


تدوينة لخصنا فيها حكايتنا....


حكايتنا التى انهيناها بدخولنا(عاشقة الشهادة و عاشقة فلسطين* )الجامعة, كلية التربية, قسم اللغة العربية..


ذُهلت وأنا اقرأ تاريخ هذه التدوينة 5 إبريل 2008


فقد كتبت هذه التدوينة منذ حوالى عام ونصف , وفى خلال هذا العام والنصف حدث الكثير....تغيرت حياتنا كثيراً...


فقد تخرجت العاشقتان من الجامعة ...


ليس هذا فقط...


بل إن كلاً منهما انضمت إلى صفوف المتزوجات


وليس هذا فقط ما حدث...


بل إن عاشقة الشهادة اصبحت(( أم عبد الرحمن)) نعم رزقها الله بطفل جميل اسمه عبد الرحمن...


وأما عاشقة فلسطين* فما زالت فى شهور حملها الأولى...

يا الله

كم مرت الأيام سريعاً... مرت وكأنها مجرد سويعات أو دقائق

كنا نظن أن موضوع الزواج والأمومة لن يأتى إلا بعد فترة طوييييييييييييلة,

وعندما نتحدث أنا وعاشقة الشهادة عن أمر زواجنا وما أصبحنا فيه نظل نضحك ونضحك فلا تزال أيام الطفولة تجرى
بداخلنا...

ومن مشاهداتنا رأينا أن معظم من تزوجن شغلتهن الحياة تماماً...لذا قررنا أن نستمر فى التدوين ولو قليلاً وأن نمارس بعض أنشطتنا حتى لا نضيع تماماً فى دوامة الحياة ...



لذا اعذرونا إن تغيبنا أو تأخرنا فى الكتابة فلا زلنا نعانى من آثار هذه التغيرات التى حدث لنا ...

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

عدنا من جديد


كل عام وأنتم إلى الله أقرب

بعد انقطاع طويل عن التدوين عدنا ثانية إن شاء الله

وكلنا أمل أن نُقدم ما يفيد

و أيضاً نأخذ منكم ما نستفيد منه بإذن الله

الأختان: عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

أيها المشاهدون الكرام...


آن لنا أن نفرح من قلوبنا... إنها الفرحة الغامرة...الأمل المنشود... النصر الموعود... وعد السماء.

أيها المشاهدون الكرام:

لقد دخلت الجيوش المسلمة أرض فلسطين الحبيبة هاتفة لبيك فلسطين...لبيك أقصانا

ففرت جموع اليهود هاربة من الجحافل المسلمة... فرت مذعورة خائفة

فهاهى بشارة النبى صلى الله عليه وسلم تتحقق بتحرير فلسطين وطرد الصهاينة المعتدين منها...

هاهى فلسطين الحبيبة قد تحررت من أيدى الغاصبين ...تحررت بالمقاومة ... تحررت بالجهاد... تحررت بدماء الشهداء.

وأخيراً يُرفع العلم الفلسطينى فى مكان على أرض فلسطين...


والآن أعزائى المشاهدين... تبدأ عمليات التنظيف فى باحات المسجد الأقصى المبارك, وكأنى بصلاح الدين الأيوبي وهو يأمر جنوده بإعادة المسجد الأقصى إلى كامل رونقه وبهاءه...

وكما نرى الآن الجميع يشاركون فى نظافة المسجد الأقصى لافرق بين فلسطيني ومصرى مغربى وروسي...الكل يشارك فى نظافته وإعماره..

أعزائى المشاهدين وردنا هذا الخبر العاجل... حيث اتفق الحكام المسلمون على إقامة صلاة الجمعة القادمة بالأقصى المبارك..

الله أكبر ..الله أكبر هاهو الحلم قد تحقق, وهاهى فلسطين الحبيبة تعود إلينا من جديد بعد غياب طويل, وهاهو الأقصى المبارك تفتح أبوابه للصلاة فى رحابه..

فالحمد لله الذى شرفنا بتحرير فلسطين وكحل أعيننا برؤية الأقصى مُحررا.. فيا ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه...

كنا معكم من مركز الخلافة الإسلامية ..وسنوافيكم بكل جديد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

هزتنى نسمات الليالى

هزتنى

نسمات الليالي فتراءى ببالي

طيفُ آلامٍ مرير
ابكتني

صرخاتُ الأيامى وأنينٌ تنامى

حول قيدٍ وأسير

تكويني
شهقاتُ الثكالى طعناتُ توالى

دمعةُ الطفلِ الغرير



مديني

يا شراعَ الزمان لربوع الأماني

لمدىً زاهٍ منير


يا قدسى

يا نفائح نفسي فيكِ ليلي وهمسي

ودعاء المستجير


من يدري

يا صبابة صدري أرض ميلاد فجرى

يعقب الليل المغير

عيناها

نزفها مشتكاها حزنها وبكاها

مسجداها والمسير


سألاها

عن بقايا رؤاها أين يرنو مناها

فأجابت بالقدير

من قلبي

يا حبيبة قلبي بتُ ادعو لربي

أن يواسي ويجير

من روحي

يا رفيقة روحي جئت كي لا تنوحي
أنتِ من روحي الكثير

اللهم اغث إخواننا فى غزة والقدس وكل فلسطين وسائر بلاد المسلمين

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

مسيرة البيارق 2

أخذت مؤسسة الأقصى على عاتقها إنقاذ الأقصى من الأيدي «الآثمة» العابثة له، ولتشجيع المسلمين فى الأراضي المحتلة عام 48، إلى شدّ الرحال إليه؛ عكفت المؤسسة على نقل آلاف الفلسطينيين عبر مئات الحافلات المجانية من النقب والجليل والمثلث والمدن الساحلية (عكا، حيفا، يافا، اللد والرملة) إلى المسجد الأقصى يومياً للصلاة فيه، ضمن مشروع «مسيرة البيارق».

وأكدت المؤسسة أنّ «مسيرة البيارق» ما زالت -وبفضل الله- تُسمِع صوتها وتوصل رسالتها إلى كلّ بيتٍ فلسطيني، فبكرمٍ من الله ما زال الآلاف يتوافدون بشكلٍ يومي إلى المسجد الأقصى المبارك ملبين نداء الأقصى «لا تتركوني وحيداً»... فبعد أنْ بدأت المسيرة المباركة بالعشرات والنزر اليسير كتب الله لها النجاح والتقدم، حيث وجدت الجموع الغفيرة ضالتها المنشودة فأخذت بالتسابق إلى هذا الشرف الكبير في الحفاظ على أقصاها من خلال مداومة الترحال إلى الأقصى الحبيب. وتصل الجموع التي تسافر شهرياً الى ما يقارب الثلاثين ألف مصلٍ(30000).


ولم تقف مشاريع مؤسسة الأقصى عند تسيير حافلات المصلين، ولكن العاملين فيها يذكّرون أنفسهم وعامّة المسلمين بأنّ: «الله تعالى قد أنعم على مسلمي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس نعمة بركة الزمان وهو شهر رمضان، ونعمة بركة المكان وهو المسجد الأقصى»، فسعياً لنيل الأجر الكثير كان لا بدّ من جعل المسجد الأقصى المبارك محط أنظار العابدين ومأوى للمرابطين.

وهكذا بدأت فكرة مشروع إفطار الصائم حيث لا بدّ من تحمّل أعباء الآلاف المؤلفة المرابطة في المسجد الأقصى وتوفير وجبات الطعام الملائمة لهم بكمياتٍ توازي أعدادهم. ولهذا يتم تقديم وجبات الإفطار بشكل يومى حيث أنه فى عام 2005 تم تقديم مائة ألف وجبة طوال الشهر المبارك.

ويؤكد القائمون على المسيرة أن الأمر لا يقتصر فقط على توصيل المسافرين للأقصى فقط، بل تتخلله دروس ومحاضرات، تزيد من ارتباط المسلمين بقدسهم وأقصاهم، وتعمل على محاربة التهويد للمسجد الأقصى المبارك وهذا ما يُسمى بـ (إحياء دروس مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك) .
ورغم محاولات اليهود المستمرة لمنع هذا المشروع (مسيرة البيارق), ورغم الصعوبات الشديدة التى يواجهها الفلسطينيون أثناء ترحالهم إلى الأقصى إلا أنهم مستمرون فى هذا لينالوا الشرف الكبير فى الحفاظ على الأقصى المبارك.
وأحب ان أختم حديثى عن مسيرة البيارق بهذا القول الذى ذكره أحد المشاركين فى المسيرة حيث قال "لقد بدأنا نشعر بنفحات المسجد الأقصى تسري في عروقنا عن قرب، وليس من بعيد، شعرنا أننا إلى جانب المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي".
وأضاف قائلا: "إن مسيرة البيارق لم تعد مجرد سفر إلى المسجد الأقصى، بل مسيرة ترابط وتآخٍ بين الأهل في الداخل وسكان القدس الشريف، وخاصة السكان الذين يسكنون على جنبات المسجد الأقصى المبارك".
**اللهم لا تحرمنا صلاة فى المسجد الأقصى قبل الممات**

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

فقط....للمشتاقين إليه (1)

مسيرة البيارق

















أحب أن أستمع إليه كثيراً... وكيف لا وهو الملقب بحارس الأقصى...وهو الذى نذر حياته للدفاع عن الأقصى الأسير ومقدسات فلسطين...


إنه الشيخ رائد صلاح حفظه الله ورعاه... رئيس الحركة الإسلامية فى داخل الأراضى المحتلة عام 48...ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية...













كنت أسمعه كثيراً يتحدث عنها...(مسيرة البيارق)...

جذبنى هذا الإسم كثيراً... فبدأت أقرأ عنها... ماذا تعنى؟؟؟ ولماذا سميت بهذا الإسم؟؟؟؟؟


وفى أثناء بحثى علمت أن اسمها لم يأت صدفة بل له تاريخ طويل يعود إلى القائد المحرر صلاح الدين الأيوبى...

حيث بدأها صلاح الدين بجيشه الذى حرر الأقصى من أيدى الصليبيين , وبعد ذلك كان يجمع الناس فى يوم من أيام السنة ليذهبوا جميعاً فى مسيرة مهيبة إلى المسجد الأقصى المبارك , وكان صلاح الدين يسمى هذا اليوم بيوم (البيارق) أى :الأعلام...


وكان صلاح الدين يفعل هذا كل عام... أما الآن (فمسيرة البيارق يومية)


لماذا مسيرة البيارق وما الهدف منها؟؟؟


قامت مؤسسة الأقصى بقيادة الشيخ رائد صلاح بهذا المشروع(مسيرة البيارق) بهدف فك وحدة الأقصى المبارك وإعادة البسمة إليه رغم كل ما يعانيه من حرمان وحصار ووحدة وحفريات...


أيضاً تهدف المسيرة إلى إحياء الدور الريادى للأقصى المبارك عبر تكثيف وجود المرابطين فيه لتعود للأقصى منارته المفقودة وذلك من خلال إعماره بالمصلين وتكثيف الإعتكاف والتجمع المستمر فيه على مدار الساعة...


كما يهدف المشروع إلى ربط المسلمين بقدسهم وأقصاهم عبر هذه الزيارات المتكررة ليكونوا المدافعين عنه والمتصدين لأى هجمة محتملة من اليهود... لذا فهذا المشروع يفوت الفرصة على الجهات الرسمية وغير الرسمية الصهيونية من هدم الأقصى أو حتى دخول المستوطنين الصهاينة إليه...


فى المرة القادمة بإذن الله نكمل موضوع( مسيرة البيارق).... دمتم بخير