الأحد، 27 أبريل 2008

أخبار الطقس و المناخ

شدة..ضيق..قلق..حزن..توهان...قضم أظافر...وأكثر و أكثر....
هذه بإختصار حالتنا الآن....... وده كله بسببها....
الإمتحانات... طبعاً
مش عارفين نذاكر إيه و لا إيه...... أظن إنهم 9 مواد.....
مش مشكلة المذاكرة...
المشكلة هية الكتب اللى مش عاوزة تتفهم....كلام مكتوب جنب بعضه وخلاص.... واحفظ بقى..
** أما الآن فننتقل إلى بث مباشر...من غرفة عاشقة فلسطين*... حيث نرى:
*جدران الغرفة كلها ورق... أشعار وقصائد وخطب ورسائل (مطلوب حفظها)
*كان يوجد بالغرفة سبورة أيضاً......( وطبعاً هربت من الكلام اللى بيتكتب عليها..)
*الكتب منتشرة فى كل مكان...(طبعاً مش كلها كتب مذاكرة لأن القراءة والكتابة بتحلى أيام الأزمات والشدائد)
*نلاحظ أيضاً إنتشار مجات الشاى فى كل مكان....
*و حالة من التوتر والإكتئاب تسود الأجواء.........
مع وجود ما يشبه العزلة عن الأهل....
** وتنتقل كاميرتنا الآن إلى غرفة عاشقة الشهادة... ونرى..
*جدول المذاكرة خلف الباب كلما تراه تعطيه ظهرها وتقول:( يا نهار أبيض ده كله عاوز مذاكرة, باقى 20يوم على الإمتحانات والمدة...
*تقل
وتقل
وتقل......
*تحرك قليلاً حيث المكتب لتجد الكتب متراصة على بعضها البعض وبجوارها الأقلام والأوراق وكلما تريد أن تذاكر تقول:(من أين أبدأ و أين أنتهى...) وفى النهاية تترك هذا كله وتقول:(حان وقت النوم.....غداً نبدأ المسيرة...) وهكذا كل يوم.
#وردنا الآن نبأ عاجل:
حدوث إتصال تليفونى بين عاشقة فلسطين و عاشقة الشهادة ..بهدف إنقاذ الوضع المتدهور و الإتفاق على بدء المذاكرة معاً....

و فى النهاية نقول:
بجد محتااااااجييين دعائكم.....بشدة بشدة بشدة
ساعدونا و لا تبخلوا علينا بالدعاء...
شايفين الصورة اللى فى الموضوع دى...... والله حالنا أصعب منها...
ساعدونا.....ساندونا......كونوا معنا....
بدعائكم
الأختان: عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين.

الاثنين، 21 أبريل 2008

هذه هى بنت الإخوان


لم أكن أعرف من هى......لم أكن أعرف عنها شىء.......

لكن منذ أن رأيتها كنت على ثقة بأنها بنت من بنات الإخوان المسلمين,

زيّها إسلامى واسع فضفاض, هادىء اللون, غير ملفت للنظر, خمارها واسع غير شفاف...

أمام الناس هى جادة وقورة ومع أخواتها مرحة ضحوكة....

حديثها عذب, كلماتها درر ولآلىء , صوتها هادئ وقور, لا يخرج من فمها إلا كل طيب.

نشيطة فى دعوتها, كل ماتريده أن يرضى الله عنها ويقبل كل أعمالها....

فى سيرها و مشيها تجدون الوقار والجدية والعزة...عزة الفتاة المسلمة الفخورة بإسلامها...

أما وجهها فينطق بالحياء, وما أروع إبتسامتها الهادئة التى تجعل كل من يراها يحبها....

تجدون فيها العزة والقوة ومع الله تجدون الخضوع والتذلل والحرص على الطاعة..

تحرص كل الحرص على ألا تُسىء لدينها ودعوتها بأى شكل من الأشكال سواء بكلامها , بزيها, بخلقها, بسلوكها وتعاملها.

وعند الجلوس معها والتحدث فى أى موضوع تجدون رأيها حاضراً فهى مثقفة الفكر ...

متواضعة مع الجميع و لاتتعالى على غيرها وتحرص على مشاعر الآخرين...

كل من يراها ويتحدث معها يحبها ويحب فكرتها بل ويحرص على التقرب منها....

كل هذا وأكثر رأيته فيها...

بهرتنى هذه الأخت بكل شىء فيها...

و أتمنى أن تدعوا لى أن أكون مثلها... أما الآن فأنا أتعلم منها فعلاً و أحاول أن أكون مثلها, لكى أكون المسلمة التى يرضى الله عنها ورسوله.

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

رسالة من شهيد




إنها رسالة ألقاها الشيخ الشهيد أحمد ياسين بعد محاولة اغتيال فاشلة فى السادس من سبتمبر عام2003.أكتبها لأنها تناسب وقتنا هذا جداً......تناسب حصار ظالم فرض على إخواننا أهل غزة.


"""""""""""""""""""""""""""
أوما ترون أيها العرب كم بلغ بكم الحال؟؟؟؟؟إننى أنا الشيخ العجوز لا أرفع قلماً ولا سلاحاً بيدى الميتين!!!لست خطيباً جهورياً أرج المكان بصوتى!!ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركنى الآخرون لها.

أحقاً هكذا أنتم أيها العرب صامتون عاجزون أو أموات هالكون...ألا تستحى هذه الأمة من نفسها وهى تطعن فى طليعة الشرف لدينها؟؟؟؟ألا تستحى دول هذه الأمة وهى تغض الطرف عن المجرمين الصهاينة والحلفاء الدوليين دون أن يعطفوا علينا بنظرة تمسح عنا دمعتنا وتربت على أكتافنا؟؟!!

ألا تغضب منظمات الأمة وقواها وأشخاصها لله غضبة حقة فيخرجون جميعاً فى حشود هاتفة ليقولوا: يا الله أجبر كسرنا وارحم ضعفنا وانصر عبادك المؤمنين...أوما تملكون هذا؟؟؟أن تدعوا لنا؟؟؟

قريباً ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا لأننا لن نكون إلا واقفين مكتوب على جبيننا أننا متنا واقفين مقبلين غير مدبرين, ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا ,جعلنا منهم وقوداً لهذه الأمة الساكنة البليدة..

لا تنتظروا منا أن نستسلم أو نرفع الراية البيضاء,لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضاً إن فعلنا ذلك , فاتركونا نمت بشرف المجاهد.

إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون فثأرنا يتقلده كل واحد منكم فى عنقه, ولكم أيضاً أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا, وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرط فى أمانته التى أعطيها. ونرجوكم ألا تكونوا علينا ,بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا ويا شعوب أمتنا...

السبت، 12 أبريل 2008


ماذا سأفعل غدا...فقد اقترب الموعدا !!
بسم الله....والصلاة والسلام على رسول الله

تتداعى علينا الأمم....
أصابنا, ما أصاب من الوهن.!

والضحية....أنا.....وأنا الجانى...
والمكر من دروب الغى قد جانى...
حطم الأمانى فى الصدور...
وأعراس الشهيد فى الطرقات تدور


اخوانى لا تتعجبوا من مقالتى... فبعد سطورا قليلة ستتأكدون أن
حالتى من الحالات التى يتمنى فيها المرء الموت قبل أن يراها
ولا عجب في ذلك..

وسأسرد إليكم قصتى....بقلبكم بعقلكم اقرأوها لعلى أجد إجابة على سؤالى
وبعضا مما يهدىء من سعير الناااار الذى التهب بين جوانحى

لى أخت, ولا عيب فى ذلك, أخت عرفتها كما عرفها الناس بعفتها
وطهارتها وبرائتها وقلبها العامر بذكر ربها.
أختى هذه تعرضت لما يشيب له الولدان, تعرضت لما لا يطيقه إنسان

وكنت أنا سببا فى هذا , ولا حول ولا قوة إلا بالله, تعرضت للإغتصاب
وأريدكم أن تفرحوا بى
أن تفرحوا بأخيكم ,إذ لم أستطع أن أحرك ساكنا

وجدتها..رأيتها...وكأنى لا أراها..
أستصرخت بى,,ولم أستصرخها,, أستنصرتنى ولم أنصرها
دموعها صرخاتها ..لم تشفع لها عندى

رأيته.....رأيت الجانى وعلمت أنه هورآنى.
لم آخذ بثأرى منه.
صافحته.
تبسمت فى وجهه.
فتحت له دارى وبيتى.
كافأته على إنجازه.

وأى إنجاز.. فقد.علمنى...نعم علمنى أننى لا شىء
هتك عرض أختى وأنا لم يتحرك لى ساكنا وكأننى هواء..
وكأننى لا شىء

وتمضى الأيام وأتذكر الصورة من جديد.. مع أخت أخرى من أخواتى
فنسيت أن أقول لكم أنى كثير الأخوات..

ولكن للأسف فأنا لا أستحق حياتى
لأنى لا أستطيع حمايتها..ليتنى فكرت فى حمايتها ولم أستطع بل إنى
لم يخطر ببالى أن أحميها...وكأنى لا أستحق شرف حمايتها والزود عنها
وتغتصب وتستصرخنى وتستنصرنى ولاأنصرها.

الآن... من أنا؟ بما تحكمون على؟؟

لا أريد حكما قاسيا فيبدو لى أننى ضعيف ولن أتحمل حكمكم القاسى!!
حتى وإن كان حكمكم قاسيا فلن يضيرنى لأن الحكم ينفذ فى الأحياء أما أنا..
فمت منذ سنوون...

معذرة أيها الأخوان لعلكم تتساءلون الآن من أنا؟
وللأسف أنتم تعرفونى جيدا...نعم تعرفونى
فأنا هو أنت أنا هو أنتم

أنا فتى مسلم ... لم يستحق نصرة دين عظيم مثل هذا الدين فوا أسفى

وأختى هى أختك هى أختكم الفلسطينية.. العراقية.. الأفغانية ,, الشيشانية
هى أختنا المسلمة فى كل بقاع الأرض والتى تهان لأن شباب أمتها
فوا أسفى قبل الهوان

والحال هو الحال للأسف ليس وليد اليوم لكنه منذ أزمان

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم......
قتلى وأسرى وما يهتز إنسان........

ألا نفوس أبيات لها همم..........
ألا على الخير انصار وأعوان......

يارب أم وطفل حيل بينهم.......
كما تفرقت أرواح وأبدان........

وطفلة فى حسن الشمس إذا طلعت....
كأنما هى الياقوت والمرجان......

يقودها اللئيم إلى المكروه مكرهة....
والعين باكية والقلب حيران..........

لمثل هذا يذوب القلب من كمد...
إن كان فى القلب إسلام وإيمان...


ويبقى سؤال!!!!!!!!! أرجوكم دلونى... أغيثونى,,,

بما سأجيب ربى عنها غـــــــــــدا؟؟؟؟؟
دلونى فقد اقترب الموعدا

الخميس، 10 أبريل 2008

دردشة شباب


أثناء جلوسى فى الميكروباص بعد العودة من الكلية, كان يجلس خلفى مجموعة من الشباب, من خلال حديثهم, ضحكهم, صراخهم, تبينت أنهم لا يبالون بشىء مما يحدث حولهم..........ولكن فجأة, وجدتهم يتحدثون عن الإضراب الذى حدث........طبعاً عندما بدأوا يتكلمون عن هذا الموضوع أنصتُّ بشدة لأعرف مدى تفكيرهم وثقافتهم.......وجدت أولهم يتحدث عن الإيجابية ورفضه الشديد للسلبية(بالأدلة و الأحداث) ورغبته فى تغيير الواقع المرير.

أما الثانى فيؤيد السلبية بحجة(ربنا عالم بحالنا زى ما نجانا قبل كده من مصايب كتيرة هينجينا بعد كده.......)_أكيد طبعاً لم يسمع الأيه<إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم>.

ثم وصل حديثهم إلى الفساد المنتشر فى البلد والأموال التى يسرقها الوزراء والمسئولون, وفى نهاية حديثهم أعجبتنى جداً كلمة قالها أحدهم و اتفقوا عليها جميعاً وهى كما قالها الشاب:

(البلد دى مش هينصلح حالها إلا لما ييجى ناس شايلة الدنيا من قلبها)

فرحت جداً عندما سمعتها لسببين: أنها صدرت من شاب غير مبالى كثيرا بما يحدث حوله, ثانياً شعرت فعلاً أنه يتحدث عنا نحن(الإخوان المسلمون), قالها بمنتهى اليقين و لم يعترض أى فرد.

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

متى تعود

متي تعووووووود
دخلت الصغيرة على أمها وسألتها :
هل سأرى فلسطين حرة
بكت الأم وقالت بنبرتها الحزينة ..........نعم يا بنيتى
ضحكت الصغيرة ثم تساءلت :
هل أعود إلى مدرستى مثل كل أطفال العالم؟
وهل ألعب مع صديقاتى دون أن تصيبنا رصاصتهم؟
ستكون أحلى أيام يوم تعود فلسطين حرة
ثم دخلت الصغيرة إلى حجرتها وارتدت فستانها الأبيض وقالت لأمها وهي تدور حول نفسها سأرتديه يوم الحريـ....
لم تكمل كلمتها ........
لقد أصابتها رصاصة صهيونية قضت على أحلامها
وهكذا كل أحلام الأطفال في فلسطين

السبت، 5 أبريل 2008

من نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هذه قصة طفلتان نشأتا معاً فى نفس القرية, شعرتا منذ نعومة أظفارهما بحلاوة الحب فى الله, عرفتا معنى الأخوة, هذه الأخوة والحب جعلت كل من يراهما يظن أنهما شقيقتان, تفكيرهما واحد, وتربيتهما واحدة, وعندما وصلتا إلى سن المدرسة, تقدمتا إلى نفس المدرسة, ولكن يشاء الله عز وجل أن تُقبل واحدة والأخرى تضطر إلى دخول المدرسة العام التالى لصغر سنها, وكم بكت الصغرى وتألمت لهذا ولكن هذا ما أراده الله, وعندما دخلت الصغرى إلى المدرسة العام الذى يليه ,كان كل من فى المدرسة من طلاب ومعلمين يُعجبون من قوة هذا الحب, شاركتا معاً فى الإذاعة المدرسية, وبعد ذلك دخلتا المدرسة الاعدادية ثم الثانوية وكانت قصة حبهما تثير إعجاب كل من فى القرية, وكانت لا تُذكر واحدة إلا وذُكرت الأخرى معها.
وعندما جاءت الجامعة ودخلت الكبرى كلية التربية قسم اللغة العربية ,كانت الصغرى شديدة الشوق للذهاب مع أختها التى كانت تحكى لها بإستمرار عن الجامعة وعن الأسرة(أسرة الأمل) , وعن الأخوات. ويشاء الله عز وجل أن تدخل الصغرى إلى كلية التربية وتلتحق بقسم اللغة العربية حباً فى أختها. وفى كل مرة تتعاهدا على الوفاء لهذا الحب إلى آخر نفس فى حياتهما.

هاتان الطفلتان, أقصد الأختين هما (عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين).

عاشقة الشهادة: إنى أحبكِ فى الله.