الاثنين، 30 يونيو 2008

ألف مبروك
فى البداية نود أن نعتذر عن انشغالنا عن التدوين فى الفترة السابقة
ولكنى عدت لأحمل إليكم خبرا سعيدا
وهو:

خطوبة أختى الحبيبة عاشقة فلسطين*

مبارك أختى الحبيبة كم أسعدنى هذا الخبر السعيد
وفقك الله لكل خير


ألف مليون مبروك







الأحد، 15 يونيو 2008

لا نريد دموعكم




كثيراً ما أجلس خلف شاشة التلفاز لأشاهد الأخبار فأرى أحداث هنا وأحداث هناك وأرى دماء المسلمين تسيل فى كل مكان بيوتهم تهدم وأطفالهم يشردون ويذبحون وتهتك أعراض النساء و.........

كانت دموعي تسيل لما يحدث فإذا بأحد مقدمي قناة الأقصى يصرخ من شدة الأسى:
*لا نريد بكائكم
*لا نريد دموعكم
*سئمنا سكونكم وموتكم

حينها فقط تحجرت الدموع فى مقلتى وأحسست بالشلل فى جسدى ولم أدرى ماذا أفعل ؟ وما هو دورى تجاه إخوانى المسلمين فى العالم كله وبخاصة فى فلسطين المحتلة وغزة المحاصرة؟
وجلست أفكر وأسأل نفسى ماذا أفعل؟

فى ذلك الوقت شل تفكيرى ولم أستطع أن أفعل شيئا ولاحظ والدى ما أنا فيه فسألنى عن السبب ففاضت الدموع من عينى وبحت له بما يجيش فى صدرى وما يعتمل فى نفسى..

فقابل دموعى بابتسامة حزينة وقال بنيتى الحبيبة دورك هو
المقاطعة والدعاء والتبرع ونشر القضية
قلت له: إننى أفعل ذلك.
قال سأسألك عدة أسئلة حينها ستعرفين هل قمت بدورك أم لا.

هل
تقومين الليل كله لتدعى لهم بأن ينصرهم الله ويثبتهم ؟
هل تدعين لهم وتكثرين فى الدعاء كما تدعين لأخيك وأختك عند مرضهم أو كما تدعين لنفسك عند الامتحانات والإختبارات ؟
هل تقاطعين كل منتجات أعدائهم حتى وإن لم تكن هناك منتجات بديلة حتى وإن كنت فى أشد الحاجة إليها؟
هل يتمعر وجهك حين ترين إحدى صديقاتك تشترى بضائعهم ,وتسارعين بإخبارها؟
هل تصرين على أن يعرف الناس قضية فلسطين وتجاهدين على أن يتعاطفوا ويساعدوا فى نصرة إخوانهم؟
هل تفكرين فى نصرتهم بطرق مختلفة وتجلسين مع أصدقائك لتفكرن فى طرق جديدة لنشر القضية؟
هل
........؟
هل
...........؟
هل
...............؟

حينها علمت معنى( لا نريد بكائكم ,نحن نريد حراككم وأفعالكم).
حينها عرفت معنى أن الدموع لا تعيد الأوطان .

لقد حملنى والدى عبئاً ثقيلاً وها أنذا أطلب منكم أن تساعدونى فى حمله لكى ننشر قضيتنا ونفكر فى نصرة المسلمين فى كل أنحاء العالم.
هيا بنا نجدد عهدنا وننصر قضيتنا وليقدم كل منا أفكاره فى كيفية نصرة المسلمين ونشر قضية فلسطين.

الجمعة، 6 يونيو 2008

أصابت امرأة وأخطأ عمر....


لا أتذكر الموقف تفصيلياً , ولكنى خرجت من هذا الموقف بهذه العبارة التى جاءت على لسان الصحابى الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه:(أصابت امرأة و أخطأ عمر).

فمن هذه المرأة التى أصابت ومن هذا الذى أخطأ؟؟؟

إنها امرأة من عامة المسلمين , أما هو فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم -و أحد المبشرين بالجنة......

فهل خجل سيدنا عمر من اعترافه بخطأه؟؟؟ هل اعترافه قلل من شأنه؟؟؟ هل أنقص من هيبته؟؟؟

لا والله..... فحياته وسيرته تدلل على ذلك.

فلماذا نجد بعض الأشخاص موقنين فعلاً بخطأ رأيهم ولكنهم لا يعترفون به أبدا بل ويتمسكون به ويحاولون بشتى الطرق
والوسائل الإنتصار له....
لماذا يعتبر البعض الإعتراف بالخطأ و الإعتذار عنه تقليل من الشأن؟؟؟ لماذا يعتبرونه ضعف؟؟؟

ولماذا نجد البعض يتكبرون على أخذ النصيحة من غيرهم؟؟؟

معذرة...ولكنه موضوع يزعجنا كثيراً و أردنا أن نبوح به لكم.....

الأختان:عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين*.