الجمعة، 25 يوليو 2008

لا تفعل... إنك منظور إليك

*فعل الداعية أبلغ فى التعبير عن دعوته وإلتزامه من قوله...والفعل سلاح خطير ذو حدين فقد يكون إيجابياً وعاملاً مهماً فى البناء, وقد يكون سلبياً ومعولاً كبيراً فى الهدم..
إذ قد يكون الداعية بفعله وسلوكه هادياً... وقد يكون بهما فتنة يفتن بها العامة والخاصة ممن يتصل بهم...


*لذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بضبط سلوكنا وافعالنا مع الآخرين فقال سبحانه( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملها ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون)


*ولقد كان للفعل فى حياة الأولين منزلة كبيرة ومكانة عظيمة...فحينما همّ إمام مصر _الليث بن سعد رحمه الله_بفعل مفضول ينافى العزيمة قال له إمام المدينة_ يحيى بن سعيد النصارى_ : لاتفعل فإنك إمام منظور إليك...


*لذلك نقول للداعية< لا تفعل... لأنك منظور إليه> ومن نُظر إليه وُزن فعله و دُقق فى حساباته...


*و لأهمية الفعل, قال الشافعى{من وعظ أخاه بفعله كان هادياً}
وما بلغ الحسن البصرى إلى مابلغ إلا لكونه إذا أمر الناس بشىء يكون أسبقهم إليه وإذا نهاهم عن شىء يكون أبعدهم عنه...


*فأنت أخى الداعية منظور إليك... فى بيتك... فى عملك... فى سلوكك... فى كل شأن من شئون حياتك فاتق الله و لا تفعل...إنك منظور إليك.

هناك 10 تعليقات:

جمعاوى يقول...

فعل الرجل فى ألف رجل

بلغ من


كلام ألف رجل لرجل

جزاكم الله خيرا

Unknown يقول...

الله

الله

الله

رااائع جداااااااا

موضوع مهم بجد .. وما شاء الله طريقة عرضه رائعة

من حمل نفسه عبأ الدعوة وجعل نفسه في محل القدوة .... عليه الحفاظ على سلوكياته لأنه مراقب من الجميع ولأنه ممكن يضل الآخرين أيضا

بوركتم

صريح أوي يقول...

السلام عليكم
بداية شكر الله لكم جهدكم وصنيعكم وكلامكم الراقي في هذا الموضوع
ولعله من نافلة القول أن أستدرك أن
الحسن بن يسار رضي الله عنه قد طلب منه أن يعظ الناس في أمر عتق الرقيق
فلم يفعل إلا بعد سنه .. فتعجب الناس فأجابهم لم أكن امتلك المال الكافي لعتق الرقيق فعملت عاما حتي اجمع المال لأشتري عبدا فاعتقه فلا أكون ممن قال الله فيهم " يقولون ما لا يفعلون " ..
هكذا علمنا السلف الصالح وهكذا كان الصحابة كانوا سباقين إلي الخير حتي يكونوا قدوة لنا وللأولين والآخرين
جزاكم الله خيرا مرة أخري

صريح أوي يقول...

السلام عليكم
بداية شكر الله لكم جهدكم وصنيعكم وكلامكم الراقي في هذا الموضوع
ولعله من نافلة القول أن أستدرك أن
الحسن بن يسار رضي الله عنه قد طلب منه أن يعظ الناس في أمر عتق الرقيق
فلم يفعل إلا بعد سنه .. فتعجب الناس فأجابهم لم أكن امتلك المال الكافي لعتق الرقيق فعملت عاما حتي اجمع المال لأشتري عبدا فاعتقه فلا أكون ممن قال الله فيهم " يقولون ما لا يفعلون " ..
هكذا علمنا السلف الصالح وهكذا كان الصحابة كانوا سباقين إلي الخير حتي يكونوا قدوة لنا وللأولين والآخرين
جزاكم الله خيرا مرة أخري

Abdallah Hosni يقول...

ياااااااااااااااربييييييييي

بجد حزيييييييييييين

الموضوع ده من زمان وانا بدوّر عليه والله وكنت لقيته وكنت هانزله البوست الجاااااااااى

............

سبحاااااااان الله

سبقتينا بالاجر...لكن هافكر وانزله انا باسلوب تانى..مش عارف اقول مستغرب جدا الموضوع فى دماغي بقاله شهور

خييييير

غير معرف يقول...

فعلا الموضوع رائع


وسمعته منك قبل كده

كنت عايزةأسألك سؤال ومش عارفة أتواصل معاكى


ياريت تفتحى الإيميل بكره هتلاقى ماأريد الإستفسار عنه

قلب يحترق يقول...

سلمت يداك علي الموضوع


هذا هو الذي شوه صورة المسلمين

لم يفهموا تلك النقطة

نحن منظور الينا منذ بدأت الدعوة

لكن الناس قصروا

ولم ينسب التقصير الي الناس و لكن الي الاسلام

وصار الجميع يقولون الاسلام و المسلمين

والاسلام براء ممن يسئ اليه و الي صورته

أشكرك أختي علي الموضوع الائع و تحياتي لك

walaa rizk يقول...

جزاكم الله خيرا

فعلا دعوه الأفعال تؤثر جدا فى المدعويين

ودى أخطر نقطه قد يقع فيها كثيرا من الدعاه

فيه كتاب رائعه عن صوره مخالفه احذرها أخى الداعيه لدكتور مجدى الهلالى بجد حاجه رائعه

بوركتم صدقا

رحيق يقول...

جزاكي الله خيرا على طرح هذا الموضوع وهو مهم جدا فعلا.. ياجماعه ياملتزمين انتم تحت المكرسكوب فاتقوا الله في سكناتكم وحركاتكم..

همسات تربوية يقول...

تذكرت هذه الكلمة الرائعة والحكمة الجليلة ، حينما حكى لنا أحد الأساتذة أنه كان يسير مع الأستاذ جمعه أمين ففعل شيئا من المباحات في الطريق العام فقال له الأستاذ لا تفعل فإنا منظور إليك
ونبهه إلى أن أصحاب الدعوات منظور إليهم في كل فعل وحركة ونشاط يقومون به
ولابد بالتالي أن يراقبوا أفعالهم ويقدروا نتائج هذه الأفعال

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على هذه الكلمات