



الأختان:عاشقة الشهادة و عاشقة فلسطين




هزتنى
تكويني
شهقاتُ الثكالى طعناتُ توالى
دمعةُ الطفلِ الغرير

أخذت مؤسسة الأقصى على عاتقها إنقاذ الأقصى من الأيدي «الآثمة» العابثة له، ولتشجيع المسلمين فى الأراضي المحتلة عام 48، إلى شدّ الرحال إليه؛ عكفت المؤسسة على نقل آلاف الفلسطينيين عبر مئات الحافلات المجانية من النقب والجليل والمثلث والمدن الساحلية (عكا، حيفا، يافا، اللد والرملة) إلى المسجد الأقصى يومياً للصلاة فيه، ضمن مشروع «مسيرة البيارق».


**اللهم لا تحرمنا صلاة فى المسجد الأقصى قبل الممات**
قامت مؤسسة الأقصى بقيادة الشيخ رائد صلاح بهذا المشروع(مسيرة البيارق) بهدف فك وحدة الأقصى المبارك وإعادة البسمة إليه رغم كل ما يعانيه من حرمان وحصار ووحدة وحفريات...
أيضاً تهدف المسيرة إلى إحياء الدور الريادى للأقصى المبارك عبر تكثيف وجود المرابطين فيه لتعود للأقصى منارته المفقودة وذلك من خلال إعماره بالمصلين وتكثيف الإعتكاف والتجمع المستمر فيه على مدار الساعة...
كما يهدف المشروع إلى ربط المسلمين بقدسهم وأقصاهم عبر هذه الزيارات المتكررة ليكونوا المدافعين عنه والمتصدين لأى هجمة محتملة من اليهود... لذا فهذا المشروع يفوت الفرصة على الجهات الرسمية وغير الرسمية الصهيونية من هدم الأقصى أو حتى دخول المستوطنين الصهاينة إليه...
هاهى الأيام تمضى سريعاً سريعاً... كعادة هذا الشهر الفضيل, وأصبحنا الآن على أعتاب العشر الأواخر...
هيا...حتى لانكون من الخاسرين, كما أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم(خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له)...
أختى الحبيبة:
أحبـكِ فى الله
ها هو ذا السحاب ينقشع , والغيم ينجاب وينكشف , والسماء تبتسم عن غرة الهلال.....

*فعل الداعية أبلغ فى التعبير عن دعوته وإلتزامه من قوله...والفعل سلاح خطير ذو حدين فقد يكون إيجابياً وعاملاً مهماً فى البناء, وقد يكون سلبياً ومعولاً كبيراً فى الهدم..


لا أتذكر الموقف تفصيلياً , ولكنى خرجت من هذا الموقف بهذه العبارة التى جاءت على لسان الصحابى الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه:(أصابت امرأة و أخطأ عمر).
شدة..ضيق..قلق..حزن..توهان...قضم أظافر...وأكثر و أكثر....
هذه بإختصار حالتنا الآن....... وده كله بسببها....
الإمتحانات... طبعاً
مش عارفين نذاكر إيه و لا إيه...... أظن إنهم 9 مواد.....
مش مشكلة المذاكرة...
المشكلة هية الكتب اللى مش عاوزة تتفهم....كلام مكتوب جنب بعضه وخلاص.... واحفظ بقى..
** أما الآن فننتقل إلى بث مباشر...من غرفة عاشقة فلسطين*... حيث نرى:
*جدران الغرفة كلها ورق... أشعار وقصائد وخطب ورسائل (مطلوب حفظها)
*كان يوجد بالغرفة سبورة أيضاً......( وطبعاً هربت من الكلام اللى بيتكتب عليها..)
*الكتب منتشرة فى كل مكان...(طبعاً مش كلها كتب مذاكرة لأن القراءة والكتابة بتحلى أيام الأزمات والشدائد)
*نلاحظ أيضاً إنتشار مجات الشاى فى كل مكان.... 
*و حالة من التوتر والإكتئاب تسود الأجواء.........
مع وجود ما يشبه العزلة عن الأهل....
** وتنتقل كاميرتنا الآن إلى غرفة عاشقة الشهادة... ونرى..
*جدول المذاكرة خلف الباب كلما تراه تعطيه ظهرها وتقول:( يا نهار أبيض ده كله عاوز مذاكرة, باقى 20يوم على الإمتحانات والمدة...
*تقل
وتقل
وتقل......
*تحرك قليلاً حيث المكتب لتجد الكتب متراصة على بعضها البعض وبجوارها الأقلام والأوراق وكلما تريد أن تذاكر تقول:(من أين أبدأ و أين أنتهى...) وفى النهاية تترك هذا كله وتقول:(حان وقت النوم.....غداً نبدأ المسيرة...) وهكذا كل يوم.
#وردنا الآن نبأ عاجل:
حدوث إتصال تليفونى بين عاشقة فلسطين و عاشقة الشهادة ..بهدف إنقاذ الوضع المتدهور و الإتفاق على بدء المذاكرة معاً....
و فى النهاية نقول: 
بجد محتااااااجييين دعائكم.....بشدة بشدة بشدة
ساعدونا و لا تبخلوا علينا بالدعاء...
شايفين الصورة اللى فى الموضوع دى...... والله حالنا أصعب منها...
ساعدونا.....ساندونا......كونوا معنا....
بدعائكم
الأختان: عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين.