السبت، 12 أبريل 2008


ماذا سأفعل غدا...فقد اقترب الموعدا !!
بسم الله....والصلاة والسلام على رسول الله

تتداعى علينا الأمم....
أصابنا, ما أصاب من الوهن.!

والضحية....أنا.....وأنا الجانى...
والمكر من دروب الغى قد جانى...
حطم الأمانى فى الصدور...
وأعراس الشهيد فى الطرقات تدور


اخوانى لا تتعجبوا من مقالتى... فبعد سطورا قليلة ستتأكدون أن
حالتى من الحالات التى يتمنى فيها المرء الموت قبل أن يراها
ولا عجب في ذلك..

وسأسرد إليكم قصتى....بقلبكم بعقلكم اقرأوها لعلى أجد إجابة على سؤالى
وبعضا مما يهدىء من سعير الناااار الذى التهب بين جوانحى

لى أخت, ولا عيب فى ذلك, أخت عرفتها كما عرفها الناس بعفتها
وطهارتها وبرائتها وقلبها العامر بذكر ربها.
أختى هذه تعرضت لما يشيب له الولدان, تعرضت لما لا يطيقه إنسان

وكنت أنا سببا فى هذا , ولا حول ولا قوة إلا بالله, تعرضت للإغتصاب
وأريدكم أن تفرحوا بى
أن تفرحوا بأخيكم ,إذ لم أستطع أن أحرك ساكنا

وجدتها..رأيتها...وكأنى لا أراها..
أستصرخت بى,,ولم أستصرخها,, أستنصرتنى ولم أنصرها
دموعها صرخاتها ..لم تشفع لها عندى

رأيته.....رأيت الجانى وعلمت أنه هورآنى.
لم آخذ بثأرى منه.
صافحته.
تبسمت فى وجهه.
فتحت له دارى وبيتى.
كافأته على إنجازه.

وأى إنجاز.. فقد.علمنى...نعم علمنى أننى لا شىء
هتك عرض أختى وأنا لم يتحرك لى ساكنا وكأننى هواء..
وكأننى لا شىء

وتمضى الأيام وأتذكر الصورة من جديد.. مع أخت أخرى من أخواتى
فنسيت أن أقول لكم أنى كثير الأخوات..

ولكن للأسف فأنا لا أستحق حياتى
لأنى لا أستطيع حمايتها..ليتنى فكرت فى حمايتها ولم أستطع بل إنى
لم يخطر ببالى أن أحميها...وكأنى لا أستحق شرف حمايتها والزود عنها
وتغتصب وتستصرخنى وتستنصرنى ولاأنصرها.

الآن... من أنا؟ بما تحكمون على؟؟

لا أريد حكما قاسيا فيبدو لى أننى ضعيف ولن أتحمل حكمكم القاسى!!
حتى وإن كان حكمكم قاسيا فلن يضيرنى لأن الحكم ينفذ فى الأحياء أما أنا..
فمت منذ سنوون...

معذرة أيها الأخوان لعلكم تتساءلون الآن من أنا؟
وللأسف أنتم تعرفونى جيدا...نعم تعرفونى
فأنا هو أنت أنا هو أنتم

أنا فتى مسلم ... لم يستحق نصرة دين عظيم مثل هذا الدين فوا أسفى

وأختى هى أختك هى أختكم الفلسطينية.. العراقية.. الأفغانية ,, الشيشانية
هى أختنا المسلمة فى كل بقاع الأرض والتى تهان لأن شباب أمتها
فوا أسفى قبل الهوان

والحال هو الحال للأسف ليس وليد اليوم لكنه منذ أزمان

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم......
قتلى وأسرى وما يهتز إنسان........

ألا نفوس أبيات لها همم..........
ألا على الخير انصار وأعوان......

يارب أم وطفل حيل بينهم.......
كما تفرقت أرواح وأبدان........

وطفلة فى حسن الشمس إذا طلعت....
كأنما هى الياقوت والمرجان......

يقودها اللئيم إلى المكروه مكرهة....
والعين باكية والقلب حيران..........

لمثل هذا يذوب القلب من كمد...
إن كان فى القلب إسلام وإيمان...


ويبقى سؤال!!!!!!!!! أرجوكم دلونى... أغيثونى,,,

بما سأجيب ربى عنها غـــــــــــدا؟؟؟؟؟
دلونى فقد اقترب الموعدا

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابك الله ياخي على هذه المقال الذي قد جاء على الجرح ولكن هيهات لجراح العاجزين البرء فنحن متخاذلون عن العون وعن الإنكار وحتى الدعاء قد نذكرهم ايام ثم يطويهم النسيان وللأسف لقد ماتت القلوب ولم تعد تتأثر بحال المسلمين اليوم
نسأل الله ان يجبر مصابنا في قلوبنا وفي حال امتن وان يعيد للأمة قوتها ومكانتها وان ينصرنا الله انه ولي ذلك والقاذر عليه

غير معرف يقول...

جزاك الله خيرا اختى عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين

اسأل الله تعالى ان يشعل الغيرة على الإسلام

في نفوس شبابنا وفتياتنا

فقد هتكت اعراضنا

وبلغ السيل من أفعال الكافرين بنا الربى

ونسأل الله النصرة للإسلام

والكيد للكفر وأهله

اللهم امين يارب العالمين

mohammed alsha3r يقول...

اللهم ارزقنا صلاة على اعتاب المسجد الاقصى

بذرة امل يقول...

ما شاء الله كتابتك جميلة جدا
سلمت يمينك
ان شاء الله الفجر قادم
وصدقينى بكرة ان شاء الله احسن

فليعد للدين مجده يقول...

راعني صدق التشبيه وهول المآل إن لم نقدم بين يدي الله معذرتنا

الأختان:عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين يقول...

سارة:
جزاكى الله خيرا على المرور العطر, نورتينا.اللهم آمين

غير معرف:
جزاكم الله خيراً كثيرا.اللهم آمين.

الأخ الشاعر:
جزاكم الله خيراً على المرور الطيب.اللهم آمين.

بذرة أمل:
نورتينا يا قمر.جزاكى الله خيراً.فعلاً(إن بعد الليل فجرا).

الدكتور إيهاب:
جزاكم الله خيراً كثيراً على المرور الكريم.

شكراً لكم وجزيتم خيراً. لا تنسوا الدعاء لأهلنا فى غزة المحاصرة.