الثلاثاء، 8 أبريل 2008

متى تعود

متي تعووووووود
دخلت الصغيرة على أمها وسألتها :
هل سأرى فلسطين حرة
بكت الأم وقالت بنبرتها الحزينة ..........نعم يا بنيتى
ضحكت الصغيرة ثم تساءلت :
هل أعود إلى مدرستى مثل كل أطفال العالم؟
وهل ألعب مع صديقاتى دون أن تصيبنا رصاصتهم؟
ستكون أحلى أيام يوم تعود فلسطين حرة
ثم دخلت الصغيرة إلى حجرتها وارتدت فستانها الأبيض وقالت لأمها وهي تدور حول نفسها سأرتديه يوم الحريـ....
لم تكمل كلمتها ........
لقد أصابتها رصاصة صهيونية قضت على أحلامها
وهكذا كل أحلام الأطفال في فلسطين

هناك 5 تعليقات:

فليعد للدين مجده يقول...

شكرا لكما علي التذكير بمأساة أطفال فلسطين
وحتما سيسألنا الله عنهم (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)

فعلينا النصر
فعلينا النصر
فعلينا النصر

أين هي نصرتنا؟؟؟؟؟

khobayb يقول...

"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"

رفعت الأقلام

وجفت الصحف

---

النصر آت لا محالة

ولا بد في سبيله من تضحيات

فإما أن نكون ممن يستخدمهم الله
أو - والعياذ بالله - ممن يستبدلهم

---

دمت بخير

عمرو سلامة يقول...

وجاءت الرصاصه قصفت كل احلامها .. هذه الكلمة الاخيره احسست فيها بأن قلبى ينتفض وان لون وجهى قد تغير الى الاحمر والازرق والاخضر ... ومش عرفت اعمل حاجة غير حسبنا الله ونعم الوكيل ... غير انى اقوم بمقاطعة منتجات اليهود .. اتبرع للناس دى .. عايز انصرهم عايز اعملهم حاجة اخد البنت دى فى حضنى واحسسها بالامان واقولها احنا معاكى ... احنا فيييين ؟ انا بالوم نفسى والناس حواليا احنا ليه مش بنعمل حاجة للناس دى عايزين نعملهم حاجة ... ربنا ينصرهم يارب ..

الأختان:عاشقة الشهادة وعاشقة فلسطين يقول...

الدكتور/إيهاب:
جزاكم الله خيرا, على مرور حضرتك الطيب على مدونتنا الصغيرة.

الأخ خبيب:
جزاكم الله خيرا على المرور الطيب. وبإذن الله النصر آت ونكون من المشاركين فى إحداث هذا النصر.

الأخ عمرو سلامة:
جزاكم الله خيرا على المرور. وعلى التذكير بجزء من واجبنا نحو فلسطين الحبيبة.

غير معرف يقول...

سنعود وربى سنعود وسنملأ أرضك بجنود لاتعرف ذلا أو قهرا
سنعود وربى سنعود وسنثأر من أبناء يهود
سنعود بأبناء الاسلام وترفرف فى القدس الأعلام
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
أم عمر